كوالالمبور/ 26 فبراير/شباط/برناما//-- تقود ماليزيا تطوير إستراتيجية التعاون في الأمن السيبراني لرابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيا/ للفترة ما بين عامي 2026م-2030م وهي مبادرة تطلعية تهدف إلى تعزيز التعاون والقدرة على الصمود الإقليميين.
وقال نائب وزير المنظومات الرقمية /أوغاك أناك كومبونغ/ إن ماليزيا بوصفها رئيس رابطة دول آسيان، ستسعى أيضًا إلى ضمان تدفق البيانات عبر الحدود، وهو أمر مهم لتعزيز الأمن السيبراني الإقليمي.
وسلط الضوء على أهمية إطار عمل إدارة البيانات القوية مثل إطار إدارة البيانات التابع لرابطة آسيان (DMF)، والبنود التعاقدية النموذجية لرابطة آسيان (MCC)في ضمان أمن البيانات، والامتثال التنظيمي، والعمليات التجارية السلسة عبر الحدود.
وأوضح، لذلك، فإن قوانين حماية البيانات المختلفة بين دول رابطة آسيان تشكل تحدياً .
" لمعالجة هذه القضايا، يجب أن نضع سياسات منسقة، وإجراء تقييمات منتظمة للمخاطر، وبناء بنية تحتية قوية"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
