كوالالمبور/ 26 فبراير/شباط//برناما//-- شارك 150 ضابطًا من رجال الشرطة الملكية الماليزية، بما في ذلك أفراد من قوة الضربة الخفيفة، ووحدة الاحتياطي الفيدرالي، ووحدة إبطال القنابل، ووحدة اكتشاف الكلاب البوليسية، ووحدة الكوماندوز VAT 69، في تمرين الاستعداد المسمى بـ"Ex-Rimau"، تعزيزاً للجاهزية طوال رئاسة ماليزيا للآسيان هذ العام، هنا اليوم.
خلال التمرين الذي أجرته إدارة الأمن الداخلي والنظام العام في الشرطة، اندلع سيناريو متوتر في الساعة 2.50 مساءً في مركز مؤتمرات كوالالمبور عندما تركت مجموعة من 30 فردًا وراءهم عدة صناديق مشبوهة يُعتقد أنها تحتوي على متفجرات.
صرخت المجموعة بتصريحات استفزازية، مما أدى إلى تصعيد الموقف ودفع وحدة التفاوض في الشرطة إلى التدخل لنزع فتيل الأمر.
ومع ذلك، شوهد بعض "مثيري الشغب" يتصرفون بعدوانية ورفضوا التفاوض.
وبدلاً من ذلك، حاولوا الاعتداء على ضباط الشرطة المكلفين بالوساطة، مما أجبر قوات الأمن الخاصة ووحدة الاستجابة السريعة، جنبًا إلى جنب مع المركبات التكتيكية، على الانتشار في مكان الحادث لتفريق التجمع.
"هذه ليست مجرد مظاهرة ولكنها تمرين استجابة في الوقت الفعلي، حيث تم حشد الفرق من مواقع الاستعداد.
"هذا التدريب أثناء الخدمة يعزز استعدادنا، ويضمن أنه عندما تنعقد قمة الآسيان، تظل ماليزيا في أعلى مستويات الأمن"، كما قال نائب مدير العمليات في الإدارة، نائب مفوض الشرطة /م. ف. سريكومار مادهافان ناير/.
وأوضح أن تدريب اليوم تضمن استخدام المتفجرات الحية، مع نشر وحدات K9 لفحص العناصر المشتبه في أنها متفجرات تركها الخصوم.
وأضاف أن التدريب كان أيضًا بمثابة منصة تدريب للضباط فيما يتعلق ببروتوكول الإبلاغ المناسب، بدءًا من ضباط الميدان، أي قائد شرطة المنطقة، قبل تصعيد المعلومات إلى السلطات العليا للمسار التالي للعمل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
