كوالالمبور/ 5 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- قال قائد القوات المسلحة الماليزية الفريق أول محمد نظام جعفر إن فريق المراقبين التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سيؤدي دورا هاما في عملية الرقابة وضمان تحقيق تنفيذ خطة السلام المبرمة بين تايلاند وكمبوديا.
وأضاف محمد نظام أن هذا الفريق بمشاركة من أفراد العسكريين من دول الآسيان، تأسس رسميا عبر اتفاقية كوالالمبور للسلام ويتحمل المسؤولية لضمان تنفيذ 4 خطط عمل المتفق عليها من قبل البلدين بشكل كامل من أجل تهدئة الأزمة في الحدود.
" لديهم حاليا 4 خطط عمل رئيسية يجب تنفيذها، أي استرجاع الأسلحة الثقيلة إلى مواقعها الأصلية وضمان تنفيذ أعمال إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل، ونقل مركز أنشطة الاحتيال في كمبوديا وتنفيذ المهمة الإنسانية"، على حد تعبيره.
وأوضح في مقابلة خاصة مع قناة تلفزيون برناما هنا : " يجب تنفيذه هذه الاخطط الأربع، وعنده فقط ستطلق تايلاند سراح 18 محتجزا كمبوديا موجودين عندهم حاليا".
ووقع رئيس الوزراء التايلاندي /أنوتين تشارنفيراكول/ ورئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ اتفاقية كوالالمبور للسلام، بمشاهدة كل من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الأمريكي /دونالد ترامب/ على هامش قمة رابطة الآسيان الـ47 في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وبين أنه من خلال هذا الفريق، سيضع دول الآسيان 16 مراقباً في تايلاند و16 آخراً في كمبوديا.
وتابع : "نحن ننتظر حاليا الرد بشأن إضافة الأفراد من الدول المشاركة مثل الفلبين وإندونيسيا وسنغافورة وبروناي".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
