كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- بعد أن كانت جزءًا من مسيرة نمو ماليزيا على مدى عقود، تشهد أكثر من 100 شركة سويدية ازدهارًا في البلاد، حيث يعتبرها الكثيرون موطنهم الثاني.
صرّح بذلك سفير السويد لدى ماليزيا، /نيكلاس ويبرغ/، مضيفاً أن الوجود طويل الأمد للشركات السويدية يعكس الشراكة الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، وثقة السويد بإمكانيات النمو في ماليزيا، لا سيما في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا.
"لدينا 103 شركات سويدية تعمل في ماليزيا حاليًا. العديد منها موجود هنا منذ ستينيات القرن الماضي، وهي بمثابة موطن ثانٍ لها"، على حد تعبيره.
وقال في كلمته خلال فعالية "ريادة الممكن - التحول الرقمي الأخضر القائم على الابتكار بين ماليزيا والسويد" هنا اليوم الأربعاء: "إنهم يزدهرون ويستغلون الفرص المتاحة على أكمل وجه، لا سيما في قطاع الصناعة".
وجمع هذا الحدث، الذي استمر يومين، ممثلين عن شركات سويدية، بما في ذلك أطلس كوبكو، وSKF، ونظام مونيتور لتخطيط موارد المؤسسات، بالإضافة إلى صناع القرار وقادة الصناعة في منتدى أعمال رفيع المستوى، وشكّل منصةً لرفع مستوى الوعي العام بالفرص والتحديات التي تنطوي عليها هذه التحولات.
وأكد ويبرغ أن السويد وماليزيا تتشاركان تطلعات متشابهة، حيث يهدف البلدان إلى تعزيز التحول الرقمي الأخضر القائم على الابتكار، مع مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والمشهد الجيوسياسي غير المستقر.
وأضاف: "لدينا تغير المناخ، ولدينا مشهد جيوسياسي غير مستقر. بعض الدول تتجه نحو الانغلاق على نفسها، والتعريفات الجمركية في ازدياد، والنظام العالمي القديم الذي كنا نعتبره أمرًا مسلمًا به على وشك أن يُستبدل بآخر جديد لم يُحدد بعد".
وتابع يقول: "لكن ما يبقى صحيحًا وصالحًا هو الفرص التي نراها هنا في ماليزيا، وفرص العمل معًا لدفع عجلة تحسين الكفاءة"، مشيرًا إلى أن التعاون أساسي لتعزيز العلاقات الثنائية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ