كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تواصل ماليزيا وروسيا تعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا من خلال الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الماليزية الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والثقافي (JC-ESTC).
عُقد الاجتماع، برئاسة وزير التعليم العالي الماليزي، الدكتور /زمبري عبد القادر/، ووزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، /فاليري فالكوف/، في مركز لانكاوي الدولي للمؤتمرات (LICC) يومي الاثنين والأمس.
وأعلنت وزارة التعليم العالي في بيان لها أن اللجنة المشتركة الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والثقافي، التي تأسست عام 2015م، تُمثل منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين ماليزيا وروسيا.
وفي البيان نفسه، قال زمبري إن الاجتماع يُمثل تقدمًا ملحوظًا في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الصداقة طويلة الأمد والاحترام المتبادل والتطلعات المشتركة.
وأضاف: "لا يُعزز هذا التعاون مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا فحسب، بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة في مجالات الطاقة وصناعة الحلال والتمويل الإسلامي والتكنولوجيا الخضراء، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين".
ووفقًا لوزارة التعليم العالي، حقق اجتماع اللجنة المشتركة واللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة العديد من النتائج الرئيسية، بما في ذلك إلغاء بعض متطلبات التأشيرة، وجهود مواصلة الرحلات الجوية المباشرة بين ماليزيا وروسيا، بالإضافة إلى تقديم الحكومة الروسية 40 منحة دراسية سنوية للطلاب الماليزيين.
كما تم تحقيق تعاون في مجال الطاقة السلمية والطاقة النووية، بالإضافة إلى استكشاف الطاقة المتجددة والإدارة المستدامة للنفايات، وتنويع التجارة والاستثمار في قطاعات الفضاء والطيران وصناعة الحلال والتكنولوجيا الخضراء.
أفادت الوزارة بأن ماليزيا وروسيا تواصلان تعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي من خلال 34 اتفاقية تعاون استراتيجي، تشمل 21 مذكرة تفاهم، و10 خطابات نوايا، و3 خرائط طريق بين مؤسسات التعليم العالي، والهيئات/الوكالات، والشركات من كلا البلدين.
وأضاف البيان: "تتطلع ماليزيا أيضًا إلى استضافة الاجتماع الخامس للجنة المشتركة بين البلدين في روسيا العام المقبل لتعزيز الزخم الذي تحقق في لانكاوي".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ