أخبار

ماليزيا تُصبح مركزًا للدراسات الإسلامية، وبصمةً للمنح الدراسية الدولية

13/11/2025 07:34 PM

كوالالمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- يُعدّ ترسيخ مكانة ماليزيا مركزاً دولياً للدراسات الإسلامية، ووجهةً للطلاب والباحثين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، أحد الأهداف الرئيسية العشرة التي شكّلت جوهر قرار مؤتمر مؤسسات التعليم العالي الدولية للدراسات الإسلامية 2025م اليوم.

وقد افتتح رئيس الوزراء أنور إبراهيم المؤتمر، الذي حمل عنوان "الدراسات الإسلامية والحضارة: تكامل المعرفة والعمل الاجتماعي"، في الجامعة الوطنية الماليزية (UKM) في محافظة /بانغي/، إحدى ضواحي ولاية سيلانجور، بالقرب من هنا اليوم.

وحضر المؤتمر وزير التعليم العالي الدكتور /زمبري عبد القادر/، والوزير برئاسة مجلس الوزراء (الشؤون الإسلامية)، الدكتور محمد نعيم مختار.

وقال عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة ماليزيا الماليزية، البروفيسور /محمد إظهار عارف محمد كاشيم/، إن هناك عزمًا آخراً يتمثل في الارتقاء بالدراسات الإسلامية مكوناً استراتيجياً للمعرفة الوطنية والتنمية الأخلاقية.

ومن بين هذه العزمات تعميم أخلاقيات التكنولوجيا الإسلامية والمعرفة الرقمية، بما يجعل ماليزيا رائدة في مجال "أخلاقيات التكنولوجيا الإسلامية" في المنطقة.

"هذا المؤتمر ليس مجرد منتدى للحوار الأكاديمي، بل هو تجسيدٌ لإرادةٍ مشتركة لتعزيز مكانة الدراسات الإسلامية في مؤسسات التعليم العالي، باعتبارها جوهر بناء مجتمعٍ متحضر وأمةٍ متحضرة"، على حد تعبيره.

وقال خلال كلمته في المؤتمر اليوم: "إنه يتماشى مع تطلعات ماليسيا مدني (ماليزيا المدنية) التي استلهمها رئيس الوزراء".

وأضاف أن المؤتمر يُمثل منصةً استراتيجيةً لتعزيز منظومة التعليم الإسلامي على الصعيدين الوطني والدولي.

وقال: "لا تقتصر الدراسات الإسلامية على الفصول الدراسية، بل تُسهم في صياغة خطابٍ أخلاقي وروحي وتكنولوجي في عالمنا المعاصر المليء بالتحديات التي تُهدد القيم والهوية".

يُمثل المؤتمر ملتقىً للعلماء والقادة الأكاديميين في البلاد، للتعبير عن نزاهة المعرفة والحكمة والوحدة في تمكين الدراسات الإسلامية في ماليزيا.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ