كوالالمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- دخلت شاحنتان محملتان بـ 1600 كيس دقيق، مساعدات إنسانية مقدمة من منظمة "ماي كير" (MyCARE-ماي كير) الماليزية، غزة بنجاح عبر معبر رفح، وتم توزيعها مطلع الأسبوع الماضي.
صرح بذلك مدير المشاريع الأول في "ماي كير"، قمر الحليم سكراني، موضحاً أن 500 أسرة استلمت كيس دقيق واحد يزن 25 كيلوغرامًا لكل أسرة.
حتى الآن، وبعد وقف إطلاق النار، لا يزال سكان غزة لا يحصلون على ما يكفي من الإمدادات الغذائية.
وقال في بيان اليوم: "إن دخول الشاحنات المحملة بالدقيق يمكن أن يساعدهم على ابتعاد الجوع، فهو أيضًا الغذاء الأساسي لسكان غزة ويمكن أن يدوم طويلًا".
وأضاف أنه على الرغم من تحقيق وقف إطلاق النار، لم يسمح النظام الصهيوني إلا لحوالي 100 شاحنة محملة بالمساعدات بدخول غزة، خلافًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في بداية وقف إطلاق النار والذي يقضي بالسماح بدخول 600 شاحنة يوميًا.
في غضون ذلك، صرّح مدير منظمة "ماي كير" في غزة، الدكتور زيد شحادة، بأن وضع سكان غزة قد تحسن بشكل طفيف مقارنةً بما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، على الرغم من أنهم لا يزالون يواجهون العديد من التحديات.
"لا تزال الاحتياجات الإنسانية كبيرة جدًا. ورغم تزايد كمية المساعدات، إلا أن الكمية لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لتلبية احتياجات سكان غزة"، كما قال.
وأضاف: "يُسمح بدخول حوالي 750 طنًا من الغذاء يوميًا إلى غزة، وهو أقل بكثير من الهدف البالغ حوالي 2000 طن يوميًا، كما أن عمليات التسليم غير مستمرة".
وقال إن عدد شاحنات الإمدادات لا يزال محدودًا، بينما تخضع أنواع السلع المسموح بها لرقابة إسرائيلية صارمة، ويستمر الوضع في التسبب بنقص في السلع الأساسية، حيث لا تزال أسعارها باهظة الثمن بالنسبة لمعظم الأسر.
في السابق، تم إرسال 40 طنًا من الدقيق و1000 حزمة غذائية بقيمة 360 ألف رنجيت ماليزي لكل حزمة، من خمس شاحنات عبر معبر رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول، ووُزّعت على مخيمات مؤقتة في مدينة غزة.
منذ أكتوبر 2023م، أفادت التقارير بأن الهجمات الإسرائيلية قد قتلت ما يقرب من 68200 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، مما ترك القطاع مدمرًا إلى حد كبير وغير صالح للسكن.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
