كوالالمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال النائب الثاني لرئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف إن ماليزيا تدير بشكل استباقي، الصرف المرتفع للمياه من خلال مراجعة هياكل الرسوم الجمركية للصناعات الثقيلة وتعزيز تقنيات المياه المعاد تدويرها وتبريد المناطق.
وذكر أن هذا يتوافق مع طموح الدولة في أن تصبح مركزًا إقليميًّا للبيانات، قائلًا: "هذا يضمن أن يظل النمو مسؤولًا وأن تظل الاستدامة في صميم التقدم".
صرح بذلك في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر الآسيوي الـ3 للاستدامة والبيئة لعام 2025م هنا اليوم، الخميس، وأضاف فضيلة، وهو أيضًا وزير التحول الطاقي والمياه، أن ماليزيا تجاوزت مستهدفها للطاقة المتجددة لعام 2025م قبل الموعد المحدد، مما يعكس الزخم القوي للبلاد.
"نحن نعمل على توسيع حلول الطاقة الشمسية والكهرمائية وتحويل النفايات إلى الطاقة والهيدروجين الأخضر، بدعم من تخزين الطاقة والدور المحتمل للطاقة النووية بموجب الخطة التنموية الماليزية الـ13، مع الحفاظ على الغاز الطبيعي باعتباره وقودًا انتقاليًّا".
كما أكد أن البلاد تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًّا للتميز في إدارة المياه بحلول عام 2040م، مدفوعًا بالإبداع والرقمنة والمواهب الماهرة.
"بموجب خارطة الطريق الوطنية لتحول الطاقة، تسير ماليزيا في طريقها لتحقيق 70 بالمئة من الطاقة المركبة بحلول عام 2050م"، على حد قوله.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
