كوالالمبور/ 14 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- كثّفت المملكة العربية السعودية جهودها لاستقطاب الزوار من الأسواق الآسيوية الرئيسة، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا والصين واليابان وسنغافورة وتايلاند، في إطار استراتيجيتها لتنويع الاقتصاد وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً للسياحة.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة السياحة السعودية حصلت برناما على نسخة منه اليوم، فإن المبادرة أطلقت في القمة الافتتاحية لمنصة (TOURISE) التي عقدت في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر في الرياض.
وقال وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة القمة أحمد الخطيب أن المملكة تركّز على تلبية توقعات المسافرين من الأسواق الآسيوية، خصوصًا الصين واليابان وسنغافورة وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا، من خلال التعاون مع وكلاء السفر، وتحسين الربط الجوي، وتسهيل إجراءات التنقل، وتوسيع خيارات الإقامة المتوسطة.
وأكد أن توقيت القمة جاء مثاليًا لتوحيد القطاع وتحديد ملامح مستقبل السياحة العالمية.
وأشار إلى أنه رغم تعافي القطاع إلى مستويات تاريخية، فإنه يواجه في الوقت نفسه تحديات غير مسبوقة وفرصًا جديدة، من بينها التحولات التكنولوجية السريعة، وتغيّر تفضيلات الأجيال نحو السياحة المستدامة وتجارب السفر النوعية.
وأكد على الحاجة إلى تعزيز المرونة في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية والبيئية وتزايد التجزؤ العالمي.
جمعت القمة التي عقدت مباشرة بعد أعمال الجمعية العامة الـ 50 لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، رؤى قادة الحكومات وقطاع الأعمال والاستثمار والسياحة والتقنية لإعادة تشكيل القطاع وبناء صناعة سياحية مستدامة وعادلة وموجهة نحو المستقبل.
تُعد (TOURISE) وبمساندة من وزارة السياحة السعودية، المنصة العالمية الأبرز في صياغة أفق جديد للسياحة الدولية، حيث ستسمر منصةً ممتدةً طوال العام لتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول قابلة للتطبيق في رسم مستقبل السياحة الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ