كوالالمبور/ 2 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- رحبت ماليزيا بتعيين وزيرتها برئاسة مجلس الوزراء (القانون والإصلاح المؤسسي)، /أزالينا عثمان سعيد/ رئيسًا لمؤتمر الأطراف في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA)، واصفةً إياه بفرصة للمساهمة على نطاق واسع في صياغة سياسات مكافحة الفساد على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال كبير مفوضي لجنة مكافحة الفساد الماليزية، /عزام باكي/، إن هذا التعيين المرموق، وهو الأول من نوعه في البلاد، يعتبر دليلاً على نفوذ ماليزيا المتزايد والتزامها في الحرب ضد الفساد.
"أنا واثق من أنه تحت قيادة أزالينا، فإن موقف ماليزيا في تعزيز المبادرات العالمية لمكافحة الفساد سوف يتحسن بشكل كبير"، على حد تعبيره.
وقال في بيان اليوم "إن تعيينها يعكس ثقة المجتمع الدولي في التزام ماليزيا الثابت بمحاربة الفساد".
يوم الأربعاء الماضي، تم تعيين أزالينا رئيسة للدورة الثالثة عشرة لـ IACA AoP في جمعية AoP في فيينا، النمسا.
وبهذا، ستقود أزالينا مكتب AoP بالإضافة إلى عضوية IACA المكونة من 77 دولة وأربع منظمات دولية في تشكيل سياسات واستراتيجيات الأكاديمية لتعزيز دورها في مجال التعليم والتدريب المهني لمكافحة الفساد.
منذ الجلسة الأولى لـ IACA AoP التي عقدت في عام 2012، لم يتم انتخاب ماليزيا إلا لمنصب نائب الرئيس في أربع جلسات اجتماع، وتحديداً في دورات 2014 و2015 و2019 و2023.
كما أعلن عزام في البيان عن إعادة تعيينه عضواً في مجلس محافظي الأكاديمية للدورة 2024-2027.
وقال إن دوره في بنك الحكومة سيمنح ماليزيا ميزة في تحديد اتجاه الأكاديمية وضمان إمكانية تحقيق أجندة أكثر فعالية لمكافحة الفساد.
وتابع يقول: "إن إعادة التعيين هذه دليل على الاعتراف بخبرة ماليزيا وتفانيها في جهود مكافحة الفساد".
وبدوره، وصف نائب رئيس جامعة الإنفاذ والقيادة والإدارة (ELMU) البروفيسور الدكتور قاسم نور محمد في نفس البيان تعيين أزالينا بأنه إنجاز مهم للبلاد.
وقال قاسم إن هذا الاعتراف العالمي طال انتظاره ويرمز إلى خطوة إيجابية لماليزيا على الساحة الدولية.
وأضاف أن تعيين أزالينا وعزام مهم لتسريع جهود مكافحة الفساد في ماليزيا.
وقال: "يجب أن نفخر بهذا التعيين لأنه اعتراف بجدية الحكومة في محاربة الفساد".
وبحسب البيان، من المتوقع أن يؤدي الدور القيادي إلى زيادة نفوذ ماليزيا في المناقشات العالمية لمكافحة الفساد وتعزيز الأكاديمية الماليزية لمكافحة الفساد كمركز تدريب رئيسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ومن خلال هذا التطور، يأمل المسؤولون والمدافعون عن مكافحة الفساد في بذل جهد متجدد وأكثر حماسة في مكافحة الفساد، مما يعكس التزام ماليزيا بدعم النزاهة والشفافية في الداخل والخارج.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ