كوالالمبور/ 2 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- وصف سفير السويد الجديد لدى ماليزيا /نيكلاس ويبيرج/ الدور الذي يشغله حاليًا بأنه مهم لتعزيز علاقة السويد والاتحاد الأوروبي مع الآسيان، حيث تستعد ماليزيا لتصبح رئيس الآسيان العام المقبل.
قدم ويبيرج ورقة اعتماده سفيراً معيناً، حديثًا في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى جلالة الملك السلطان إبراهيم.
وفي حديثه مع برناما في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، قال إن هناك هدفًا محددًا لكتلة الاتحاد الأوروبي التي تضم 27 دولة عضو بما في ذلك السويد، لتعزيز علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية أوثق مع دول جنوب شرق آسيا.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي سترحب بذلك إذا تمكنت ماليزيا، بصفتها رئيسة الآسيان، من لعب دور في إقامة علاقات أوثق من خلال المصالح المتبادلة بين الآسيان والاتحاد الأوروبي.
وتابع يقول إن "السويد تعتزم التوقيع على اتفاقية صداقة وتعاون مع الآسيان عندما تتولى ماليزيا رئاسة الاجتماع في كوالالمبور".
وأفاد بأن هناك العديد من المجالات التي ستستفيد من التعاون الإقليمي، من بينها جوانب الأمن والتحول الأخضر والتعاون في مجال الطاقة
"بالإضافة إلى ذلك، يمكن لآسيان أن تلعب دورا في المساعدة على المساهمة في حل الصراعات الإقليمية كما هو الحال في ميانمار، ونحن نؤيد ذلك بقوة"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ