كوالالمبور/ 9 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- تدعو ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة وموحدة لأجل ضمان سلامة وأمن جميع أفراد قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة الذين ينفذون مهام المجلس.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الماليزية وأضاف أنه لا ينبغي المساس بالدور الحاسم لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
قتل في 7 نوفمبر الجاري، ثلاثة مدنيين، وأصيب ستة أفراد من قوات حفظ السلام الماليزية في اليونيفيل، فضلًا عن ثلاثة جنود لبنانيين، في غارة بصيدا، جنوبي لبنان.
وذكر البيان: "تدين ماليزيا بشدة، الهجمات المتعمدة والعدائية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي. إن تلك الهجمات التي لا هوادة فيها وغير القانونية كانت انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يفرض وجود اليونيفيل في المنطقة".
وتؤكد وزارة الخارجية الماليزية مجددًا أن سلامة جميع أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والقوافل والبنى التحتية لها أهمية قصوى والتزام غير قابل للانتقاص، وبموجب القانون الدولي يجب على جميع الدول الامتثال لها من دون استثناء.
تعرضت قافلة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة تنقل أفرادًا وصلوا حديثاً لهجوم بطائرة بدون طيار أثناء مرورها بمدينة صيدا اللبنانية يوم الخميس الماضي.
وذكر بيان صادر عن قيادة القوات المسلحة الماليزية أن ستة من أفراد الكتيبة الماليزية أصيبوا أثناء مسيرهم من بيروت إلى معسكر مراكة في الساعة 7:45 مساء بتوقيت ماليزيا (1.54 مساء بتوقيت لبنان).
وكانت القافلة المكونة من 220 ضابطًا وعضوًا من رتب أخرى، قد وصلت -للتو- إلى لبنان لمواصلة مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عندما وقع الهجوم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ