القاهرة/ 9 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال السفير الماليزي لدى مصر «محمد تاريد سفيان»، إن الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لمصر التي تستغرق أربعة أيام بدءاً من اليوم، السبت، تعكس علاقة متميزة بين ماليزيا ومصر.
وذكر أنها جاءت بدعوة من فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومن شأنها أن يمهد الطريق لتنويع وتوثيق التعاون، فضلًا عن تعزيز أسس التآزر في معالجة مختلف القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء إلى القاهرة في الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (12:30 صباحًا بتوقيت ماليزيا).
وكشف «محمد طارد» أنه سيقام غداً، الأحد، حفل استقبال في قصر الاتحادية، ويليه اجتماع ثنائي، قائلًا: "ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على سبل تقوية العلاقات الثنائية من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والسياحة، والتعليم، والشؤون الدينية.
"تتطرق المناقشات كذلك إلى استكشاف أوجه تعاون جديدة في صناعة الحلال، والصحة، والطاقة المتجددة، والمياه، والموارد الطبيعية، والاستدامة، البيئية".
ومن المتوقع أيضًا أن يبحث الزعيمان في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فلسطين.
وأضاف أنه من المقرر أن يشهد أنور والسيسي تبادل مذكرة تفاهم بين ماليزيا والأزهر الشريف للتعاون في كلية الدراسات الإسلامية ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في الشؤون الدينية بين ماليزيا ومصر.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ