أخبار

توافق ماليزي – مصري على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

11/11/2024 01:21 AM

القاهرة/ 10 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن ماليزيا ومصر قد اتفقتا على بذل الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في مستقبل قريب .

وقال أنور إن البلدين ملتزمان أيضًا بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لأجل المصلحة والمنفعة المشتركة .

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد اجتماع ثنائي بينهما في قصر الاتحادية هنا اليوم، الأحد، وأضاف: "ولتحقيق ذلك، فستستضيف ماليزيا اجتماع اللجنة المشتركة والتفاوض الثنائي في عام 2025م " .

في وقت سابق، قام أنور أبراهيم بزيارة مجاملة للرئيس السيسي في القصر بالتزامن مع زيارته الرسمية لمصر التي استمرت لمدة أربعة أيام. عقد الزعيمان اجتماعاً مغلقاً قبل الاجتماع الثنائي .

وأوضح أنور أنه اتفق مع السيسي أيضًا على توسيع التعاون في التجارة والاستثمار والتعليم العالي والشؤون الثقافية والدفاع والأمن والسلع الزراعية والسياحة .

وقال إن البلدين أيضاً سيستفيدان من نقاط قوة بعضهما البعض ويستكشفان إمكانات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة والنقل والمجال البحري، فضلاً عن قطاعات التصنيع وأشباه الموصلات .

وأضاف: "نحن (ماليزيا) محظوظون للغاية لأن ماليزيا برزت لتكون أحد مراكز أشباه الموصلات المهمة في المنطقة، ويجب أن نكون قادرين على التعاون في هذا المجال" .

"وبصفة ماليزيا رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ في عام 2025م، أعربت ماليزيا عن استعدادها للعمل عن كثب مع مصر لتعزيز العلاقات بين رابطة دول آسيان ومصر" .

وقال:  "إن ماليزيا أيضاً تشجع مصر على تعزيز مشاركتها مع دول رابطة آسيان من خلال دورها المهم باعتبارها العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي" .

كما أعرب أنور عن أمله في التعاون الوثيق مع مصر وأعضاء مجموعة بريكس الآخرين في الحصول على العضوية الكاملة في بريكس والنهوض بأهداف الجنوب العالمي بعد أن وافق قادة مجموعة بريكس على أن تكون ضمن فئة البلدان الشريكة في بريكس خلال قمة بريكس الـ16 في قازان، روسيا في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024م.

وقال إن دعم الرئيس السيسي مهم للغاية وتحتاجه ماليزيا في طلبها لتكون عضوًا كامل العضوية في بريكس.

ووفقًا لأنور، فإن لدى مصر تقليداً عظيماً في كونها من أهم أصوات الجنوب العالمي، ويُنظر إليها دائمًا على أنها واحدة من الأصوات الرائدة في الاستقلال والحياد .

وأضاف: "وهذا يتفق مع موقف رابطة دول آسيان الذي نسميه "المركزية". نحن نتعامل مع جميع الدول، ونحن أصدقاء لهم، لكننا نحافظ على استقلالنا ونتعاون معهم، لا سيما فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية" .

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ