القاهرة/ 10 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أمله في أن تتوصل القمة العربية-الإسلامية المزمع عقدها في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية غداً، الاثنين، إلى إجماعًا بين الدول الإسلامية على ضرورة حل الصراع في قطاع غزة وفلسطين .
جاء ذلك في محاضرة عامة ألقاها في جامعة الأزهر الشريف هنا اليوم، الأحد، وعبر أنور أيضًا عن وشكره وامتنانه لحكومة مصر على تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية الماليزية لقطاع غزة .
يوجد أنور حالياً في مصر في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام بدأت اليوم، السبت .
وأضاف: "سيعقد غداً، الاثنين، اجتماع طارئ للدول الإسلامية والعربية في مدينة الرياض. سأحضر أنا والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاجتماع المعني لبحث آخر التطورات في غزة وفلسطين" .
وقال: "أود أن أعرب عن امتناني العميق للرئيس السيسي وحكومة مصر على الدعم الملحوظ، مما مكن ماليزيا من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المضطهدين" .
وأضاف: "والشكر موصول إلى مصر أيضاً على مساعدتهم في إرسال طائرتين عسكريتين إلى رفح لإجلاء المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات العسكرية الماليزية" .
في 1 نوفمبر الجاري، أكد أنور أنه قد تلقى دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحضور قمة خاصة في مدينة الرياض.
في غضون ذلك، قال أنور إن ماليزيا قد اتخذت مؤخرًا خطوات لنقل آرائها إلى الدول العربية، وحثتهم على طرد الاحتلال الإسرائيلي -وهي عضو في الأمم المتحدة- من تلك المنظمة الدولية بسبب الفظائع التي ارتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي المعني .
وعلل ذلك بأن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث وقوع مثل هذه الانتهاكات الإنسانية الشديدة، دون رادع من قبل النظام الإسرائيلي.
"يبدو أن النظام الإسرائيلي عازم على القضاء على الفلسطينيين في قطاع غزة ويرتكب ما يسمى بالإبادة الجماعية. لم يحدث قط في تاريخ البشرية أن انتهكت دولة واحدة جميع القوانين والأنظمة وقتلت الأطفال والنساء وارتكبت الفظائع من خلال الاستيلاء على الأراضي واحتلالها" .
وأضاف: "لهذا السبب، بذلت ماليزيا جهودًا لنقل وجهات نظرها إلى حلفائها العرب والإسلاميين من خلال ترويج ما يعرف بالجنوب العالمي أو تحالف دول الجنوب للحث على طرد النظام الإسرائيلي من منظمة الأمم المتحدة" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ