القاهرة/ 11 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن سياسة الاقتصاد الماليزية الواضحة الناجمة عن السياسات القائمة على منهج مدنية ماليزيا التي أحدثها منذ إدارته للحكومة الحالية، قادرة على دفع اقتصاد البلاد إلى مزيد من النمو على مستوى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والعالم.
وقال إن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لماليزيا، بالإضافة إلى كونها معترف بها باعتبارها مركزاً رئيسياً لقطاع أشباه الموصلات والطاقة الخضراء في منطقة جنوب شرقي آسيا، يعد دليلاً إيجابيًا على قدرة ماليزيا على أداء دورها في الاقتصاد العالمي.
صرح بذلك في بيان له بعد حضور جلسة المائدة المستديرة مع قادة الصناعة والأعمال في القاهرة هنا اليوم، الاثنين.
وأوضح: "قبل مغادرتي إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، حضرنا مع الوفد الماليزي جلسة المائدة المستديرة مع نحو 60 شخصاً من قادة الصناعة والأعمال في مصر، التي تشمل قطاعات متعددة، إلى جانب وفد الأعمال الماليزي".
كما حضر الجلسة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب.
وأردف أن الجلسة أيضاً قد استكشفت فرص الشراكات التجارية والتعاون بين الشركات في ماليزيا، مما أدى إلى تمتين ثقة المستثمرين في البلاد.
وأضاف أنه خلال الجلسة فقد جرت مناقشة العديد من الفرص في قطاعات مثل صناعة زيت النخيل، والسيارات، والأدوية، والمنتجات الطبية، وأشباه الموصلات، والقطاع الرقمي، والطاقة المتجددة، مع قادة الصناعة والأعمال في مصر.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ