كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- إن ماليزيا ومصر لديهما فرص واسعة لمساعدة بعضهما البعض في الوصول إلى أسواقهما، عن طريق جعل ماليزيا بوابة لاقتصاد رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الديناميكي، ومصر مدخلاً إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وسلط وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ الضوء على هذه الفرص خلال اجتماعه مع الإدارة العليا لأكثر من 60 شركة مصرية رائدة، و20 شركة ماليزية يوم الأحد الماضي، مضيفاً أنه ليس فقط في السوق الماليزي ولكن أيضًا في أسواق ناشئة بالدول الأعضاء في رابطة آسيان .
جاء ذلك في منشور له على موقع إكس أمس، الاثنين، وأفاد: "ومع استعداد ماليزيا لتولي رئاسة آسيان في عام 2025م، فإن مصر لديها فرصة لتعزيز مشاركتها في منطقة آسيان من خلال التعاون الوثيق مع ماليزيا".
وأشار /تنغكو ظفرول/ إلى أن قطاعات مثل زيت النخيل، والأدوية، والأجهزة الطبية، والطاقة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والتكنولوجيا التي تم تخصيصها بوصفها مجالات إستراتيجية للشركات المصرية لاستكشافها.
ومن خلال شبكة ماليزيا المكونة من 16 اتفاقية تجارة حرة، بما في ذلك مع رابطة دول آسيان، والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، والاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ (CPTPP)، قال إن المستثمرين المصريين لديهم فرصة للتمتع بإمكانية أوسع وحوافز جذابة لدخول الأسواق الدولية التي تتجاوز الحدود الإقليمية التي تشمل دولاً مثل اليابان، وأستراليا، وكندا، وأمريكا اللاتينية.
وأبان /تنغكو ظفرول/: "وبفضل الدعم القوي من وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية (ميتي) والنظام البيئي الاستثماري الصديق في ماليزيا، أصبحت مصر الآن في وضع ممتاز للاستفادة من هذه المنصة لتعزيز وجودها في هذه المنطقة السريعة النمو".
"إن هذه الشراكة الماليزية - المصرية تمتلك إمكانات كبيرة لاستكشاف فرص جديدة في دول رابطة آسيان وتوسيع المشاركة الاقتصادية بشكل أكثر إستراتيجية "، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ