شنغهاي/ 12 نوفمبر/ـشرين الثاني //برناما-بنا//-- تستعد الصين للكشف عن طائرة مقاتلة متطورة غير مرصودة بالرادار، إلى جانب مسيّرات هجومية، في معرض الصين للطيران لهذا الأسبوع، والذي يترقبه الخبراء والمحللون الدوليون لما قد يتضمنه من مؤشرات على التطورات العسكرية لبكين.
ويعكس المعرض، الذي يُقام كل عامين في مدينة تشوهاي الجنوبية، العلاقات الوثيقة بين الصين وموسكو، ويشمل عرضًا شاملًا لقطاعي الطيران المدني والعسكري، متزامنًا هذا العام مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس سلاح الجو لجيش التحرير الشعبي.
وقد استثمرت الصين موارد كبيرة في تطوير وتوسيع قدراتها الجوية، سعيًا إلى تعزيز إمكانياتها الدفاعية الحديثة.
ومن بين المعدات الجديدة التي سيتم عرضها في المعرض الطائرة "جاي-35 أي" التي يصفها المحللون بأنها "مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم" وتشبه في تصميمها الطائرة الأميركية إف-35، فيما لا تزال التفاصيل حول قدراتها محدودة.
ويقول جيمس تشار، الخبير في الشؤون العسكرية الصينية بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، إنه "من غير المتوقع أن يكشف المعرض الكثير عن قدرات الطائرة، لكن قرار جيش التحرير الشعبي بعرضها الآن قد يدل على ثقة القيادة العسكرية في اقتراب المشروع من مرحلة الاختبارات النهائية".
وبحسب المحللين، فإن الصين قد تصبح الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة التي تمتلك مقاتلتين شبح قيد الخدمة.
كما يشهد المعرض لأول مرة مشاركة طائرة بحرية من طراز "جاي-15 تي" تابعة لجيش التحرير الشعبي، والتي يُعتقد أنها مخصصة للاستخدام على حاملة الطائرات الصينية الجديدة "فوجيان".
ومن المتوقع أيضًا الكشف عن نظام صواريخ أرض-جو HQ-19، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية والمركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت، في خطوة تعكس التقدم الصيني في مجال الأنظمة الدفاعية المتقدمة.
برناما-بنا//ب. ع
