القاهرة/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن ماليزيا ستواصل تقديم مساعدتها للفلسطينيين المصابين المتضررين من العنف الصهيوني لضمان توفير علاج أفضل لهم .
ومع ذلك، قال إنه سيتم مراجعة آلية تقديم المعونة لجعلها أكثر فعالية وكفاءة . جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل وكالة برناما في ختام زيارته الرسمية لمصر هنا اليوم، الثلاثاء .
وأوضح: "نحن نبحث حاليًا في الحاجة إلى المساعدة، ولكن إذا كانت هناك مستشفيات في الدول العربية مثل مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتركيا، فمن الأفضل إرسال الفلسطينيين المصابين إلى هناك مع بعض المساعدة منا" .
وأشار: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل إدارتها بهذه الطريقة. وتجري مناقشة هذا الأمر مع وزارة الدفاع الآن. بشكل أساسي، ستستمر المساعدات، ولكن الآلية قد تتغير لتكون أكثر كفاءة وفعالية، ولا تكلف بتكلفة كبيرة .
وفيما يتعلق بالقرارات التي صدرت في القمة العربية والإسلامية الطارئة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أمس، الاثنين، قال أنور إنها تضمنت تجميد مبيعات الأسلحة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف أن القرارات أيضاً تناولت سلامة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان .
وقال: "إن الأعمال اللاإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التي تنتهك الضغط الدولي والاعتبارات الإنسانية، مستمرة بلا هوادة، دون خجل أو اعتذار" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ