كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- انتقد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ما يعتبره تحيزًا لوسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، داعيًا إلى موقف عالمي ثابت بشأن حقوق الإنسان .
في مقابلة مع الصحافي /ريتشارد كويست/ من قناة سي إن إن CNN مؤخرًا، شدد أنور على الحاجة إلى سرد أكثر توازناً يعكس النضالات طويلة الأمد للفلسطينيين، بدلاً من التركيز فقط على الأحداث الأخيرة.
وأعرب أنور عن رفضه للعنف من جميع الأطراف، وسلط الضوء على أهمية النظر في السياق التاريخي.
وفي إشارة إلى المحنة الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، قال: "الشاغل الوحيد هو محاولة الخطاب المعني، لا سيما في الغرب، زذلك لمحو العقود التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح: "أن أنك لا تتحدث عن حادثة أو حادثين قد لا نوافق عليهما بالضرورة، ولكن الخطاب في الغرب هو عندما يسلطون الضوء فقط على هذه التجاوزات المزعومة وينسون مقتل الآلاف بل مئات الآلاف".
وتساءل أنور، الذي يعارض بشكل لا لبس فيه أي شكل من أشكال العنف، عن التركيز الغربي على التصعيد الأخير، والذي يعتقد أنه تجاهل واضح للتاريخ الأوسع للاستعمار والاحتلال.
"إن موقفي هو ضد أي شكل من أشكال العنف باستمرار. لكن قلقي هو عندما يسلط الغرب الضوء على ذلك في وسائل الإعلام الغربية، وفي الوقت نفسه (هم) يتغاضون عن استمرار الاحتلال والعدوان والإبادة الجماعية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
