ليما (بيرو)/ 16 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- سيقوم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بزيارة عمل إلى /ريو دي جانيرو/، البرازيل، من 16 إلى 19 نوفمبر لحضور قمة مجموعة العشرين 2024.
سيرافقه وزير الخارجية محمد حسن ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن حضور رئيس الوزراء لقمة قادة مجموعة العشرين جاء بدعوة من الرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/، مما يسلط الضوء على العلاقات الدبلوماسية الودية بين ماليزيا والبرازيل.
كما يسلط الضوء على مشاركة ماليزيا النشطة في جهود الاستدامة وإصلاح الحوكمة العالمية.
تحت رئاسة البرازيل، شاركت ماليزيا في مبادرتين مهمتين لمجموعة العشرين، وهما مجموعة عمل الاستدامة البيئية والمناخية ومبادرة مجموعة العشرين بشأن الاقتصاد الحيوي.
وفي قمة قادة مجموعة العشرين، سيلقي رئيس الوزراء بيانات وطنية حول جلسات "مكافحة الجوع والفقر" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".
ومن المقرر أن يلتقي أنور بزعماء دول مجموعة العشرين لمناقشة القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وفقًا للبيان.
وخلال زيارته، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بالرئيس البرازيلي في اجتماع ثنائي لمناقشة التعاون الثنائي بين ماليزيا والبرازيل، بما في ذلك في مجالات التجارة والاستثمار وكذلك صناعة أشباه الموصلات، وتجديد علاقات الصداقة بين البلدين.
وقالت الوزارة إنهم سيتبادلون أيضًا وجهات النظر حول التطورات في مختلف المنتديات الإقليمية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا والبريكس ومجموعة العشرين.
كما سيشارك أنور كذلك قادة الصناعة في البرازيل في جلسة مائدة مستديرة لتعزيز فرص العمل، وخاصة في قطاع النفط والغاز والتكنولوجيا الرقمية.
إن مشاركة رئيس الوزراء في قمة قادة مجموعة العشرين تؤكد التزام ماليزيا بتعزيز التعاون الاقتصادي، وتعزيز الرخاء المشترك، وتعزيز التنمية الشاملة، والدعوة إلى إصلاحات الحوكمة العالمية.
كما توفر زيارة العمل فرصًا للتعاون بين ماليزيا والبرازيل، حيث تتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025، والبرازيل بصفته رئيس مجموعة البريكس في نفس العام.
ستعمل هذه التعهدات على تعزيز العلاقات الودية والتعاون بين ماليزيا والبرازيل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ