ريو دي جانيرو/ 18 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- تحرص ماليزيا والبرازيل على استكشاف المبادرات بشكل مشترك خلال رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) العام المقبل، بالتزامن مع رئاسة البرازيل لمجموعة بريكس ودورها مضيفًا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين لتغير المناخ.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد اجتماع ثنائي بين الرئيس البرازيلي «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا» ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على هامش قمة مجموعة العشرين هنا اليوم، الاثنين.
وتعهد الزعيمان بالعمل معًا من أجل تنشيط نظام متعدد الأطراف يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأقرا بالحاجة إلى إصلاحات شاملة في الحوكمة العالمية لجعلها أكثر فعالية وشفافية وخضوعًا للمساءلة، مع مراعاة تطلعات البلدان الناشئة والنامية لأداء دور أكبر في الشؤون الدولية.
ولاحظ أنور و«دا سيلفا» كذلك ظهور مراكز جديدة للسلطة، وصنع القرار السياسي، والنمو الاقتصادي، والتي ينبغي أن تمهد الطريق لنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر إنصافًا وعدلًا وديمقراطية وتوازنًا.
كما دعم الجانبان الجهود الثنائية والدولية لتعزيز انتقال عادل ومنصف للطاقة يأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية في البلدان النامية ومساهماتها في تحقيق الهدف العالمي لاتفاق باريس بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
