دبي/ 18 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- أدت العلاقات التجارية القوية بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة المتخصصة في صناعة الحلال، إلى الطلب المتزايد لدى المستهلكين وزادت من الثقة في المنتجات الحلال الماليزية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ففي هذا الصدد، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي، إن ماليزيا قد طورت نظامًا شاملاً وموثوقًا لشهادات الحلال على المستوى العالمي من خلال مصلحة الشؤون الإسلامية (جاكيم)، وأن شهادة الحلال الماليزية معترف بها دوليًا، حيث تدعمها 88 هيئة شهادات حول العالم.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل الافتتاح لمعرض ميهاس الدولي للمنتجات الحلال في دبي 2024م، الذي أُقيم اليوم، الاثنين، وأضاف: " أن ماليزيا قد بنت نظامًا بيئيًا حلالًا قويًا وناضجًا، وظلت باستمرار في المراتب الأولى في مؤشرات الاقتصاد الإسلامي العالمي. وهذه الإنجازات تعكس التزامنا الراسخ بالمعايير العالية والجودة والنزاهة، مما يعزز من ريادة ماليزيا في تطوير قطاع الحلال على مستوى العالم."
وأوضح أحمد زاهد أن ماليزيا سجلت صادرات الحلال بقيمة 55 مليار رنغيت ماليزي في عام 2023م، مشيرًا إلى أن معرض ميهاس لعب دورًا جوهريًا في فتح آفاق وإمكانيات أكبر لهذه الصناعة الواعدة.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة تُعد الوجهة الأبرز للمنتجات الحلال الماليزية بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت قيمة وارداتها 1.13 مليار رنغيت.
هذا العام، ومن خلال منصة (ميهاس/ دبي)، صرح أحمد زاهد بأن الحكومة تستهدف تحقيق مبيعات تصدير تصل إلى مليار رنغيت، وهو ما يعكس الثقة الراسخة في الطلب المتزايد على المنتجات الحلال الماليزية.
وأضاف: "على مدى العقدين الماضيين، شكل ميهاس منصة بارزة لدعم نجاح الأعمال في قطاع الحلال، سواء للشركات الصغيرة أو المؤسسات الكبرى. وإقامة ميهاس في دبي تعزز من العلاقات الوثيقة بين ماليزيا والشرق الأوسط، كما توسع من وصوله إلى أسواق عالمية أخرى."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزي- برناما/ن.ع س.هـ
