أخبار

مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة: رابطة آسيان في الخط الأمامي لمكافحة تغير المناخ

19/11/2024 07:44 PM

باكو (آذربيجان)/ 19 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية الماليزي /نيك نظمي نيك أحمد/ إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي يبلغ عدد سكانها حوالي 690 مليون نسمة، تعتبر منطقة مهمة في مكافحة تغير المناخ.

وقال إن المنطقة تتمتع بفرص عظيمة بسبب اقتصادها المزدهر، ولكن هذه الفرص تعوقها تحديات غير مسبوقة ناجمة عن التأثيرات المتعلقة بتغير المناخ.

" من الظاهر أن جنوب شرقي آسيا هي قوة اقتصادية عالمية. وبحلول عام 2030م، من المتوقع أن تصبح المنطقة رابع أكبر اقتصاد في العالم. لذلك، فإن قصة هذا النجاح يفوق الحقيقة على أن المنطقة هي أيضًا أحد المناطق  الأكثر عرضة لتغير المناخ"، على حد تعبيره.

جاء ذلك في حلقة نقاش بعنوان 'الطبيعة والتكنولوجيا والعمل الجماعي، وتعزيز قدرة جنوب شرقي آسيا على الصمود' هنا اليوم، الثلاثاء، وأضاف: "أن التكاليف الاقتصادية والبشرية مذهلة. فالمخاطر المناخية لديها القدرة على التأثير على ما يصل إلى 130 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050م، حيث يواجه غالبية السكان آثارًا سلبية إذا وصل الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين ".

أُجريت المناقشة في جناح مركز -BCG  للتأثير العام بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) والمؤتمر الـ29 للأطراف(COP29)  المنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في أستاد باكو.

وقال /نيك نظمي/ إنه وفقًا لمبادرة "نوتر دام" للتكيف العالمي لعام 2024م، فإن أربع دول في رابطة آسيان – الفلبين، وفيتنام، ولاوس، وميانمار - تعد من بين الدول الأكثر ضعفًا على مستوى العالم، وتتصارع المنطقة بالفعل مع المخاطر المناخية العابرة للحدود مثل الفيضانات، والجفاف، وموجات الحر، وارتفاع درجات الحرارة فضلاً عن مستويات سطح البحر.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ