كوالالمبور/ 22 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- قال وزير النقل الماليزي /أنتوني لوك سيو فوك/ إن توقيع البروتوكول الخامس من آسيان بشأن حقوق الهبوط في دول الآسيان يعزز من الاتصالات الجوية والتجارة في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا البروتوكول من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بمجرد حصوله على موافقة جميع الدول الأعضاء في آسيان.
أوضح ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الاجتماع الثلاثين لوزراء النقل في رابطة آسيان والاجتماع الثامن والخمسين لكبار مسؤولي النقل في آسيان الذي أُقيم هنا اليوم، الجمعة.
وأضاف: "سيدخل هذا البروتوكول حيز التنفيذ في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد توقيعه من قبل جميع دول آسيان. وقد تم الانتهاء من صياغته بالفعل، ومن المتوقع أن تُوقعه العديد من الدول في المستقبل القريب".
"ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأدوات والإجراءات التي يجب استكمالها بعد عملية التوقيع، حيث ستعمل أمانة آسيان على إنهائها".
وبيّن أن بروتوكول آسيان الخامس يتيح لشركات الطيران تمديد رحلاتها بين وجهات متعددة داخل منطقة آسيان.
وقال: "على سبيل المثال، بعد رحلة من كوالالمبور إلى سنغافورة، يمكن للمسافرين مواصلة رحلتهم إلى بالي، إندونيسيا. هذا البروتوكول بالغ الأهمية، حيث إنه، على الرغم من وجود سياسة الأجواء المفتوحة لآسيان سابقًا، كانت الحركة مقصورة على المسارات الثنائية فقط."
وتابع يقول: "يعني ذلك أن الرحلات السابقة كانت تقتصر على التوجه إلى وجهة واحدة والعودة إلى نقطة الانطلاق. ولكن مع البروتوكول الجديد، يمكن لشركات الطيران التوقف في إحدى الوجهات ثم مواصلة رحلتها إلى الوجهة التالية في دول آسيان".
هذه خطوة هامة تمثل تقدماً كبيراً في قطاع الطيران على مستوى آسيان.
وقال لوك إن هذه السياسة ستسهم في تسهيل الأمور وتقديم فوائد لشركات الطيران من خلال توسيع الوصول إلى الأسواق، ودعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز الروابط بين الشعوب، مما يعمق العلاقات بين المنطقتين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ