سيئول/ 25 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- ستقوم ماليزيا وكوريا الجنوبية بوضع اللمسات النهائية على اتفاقية التجارة الحرة العام المقبل مع التزام البلدين بتسريع أي مفاوضات مؤجلة.
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة العودة التي سيقوم بها الرئيس الكوري الجنوبي /يون سوك يول/ إلى ماليزيا.
وأضاف أنور، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لكوريا الجنوبية تستغرق ثلاثة أيام حتى 26 نوفمبر، أن المفاوضات تأخرت منذ عام 2019 بعد عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا، لكن السيناريو التجاري والسياسي في البلاد يتحسن الآن.
"هذا الصباح، ناقشت أنا والرئيس يون (الالتزام) بتيسير وتسريع عملية التفاوض المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة"، على حد تعبيره.
وأفاد في منتدى الأعمال الماليزي-كوريا الجنوبية لعام 2024 هنا اليوم: "عندما يزور ماليزيا العام المقبل، سنضع اللمسات النهائية على اتفاقية التجارة الحرة ونوقعها".
بالإضافة إلى ذلك، استفاد أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، من المنتدى من خلال تسليط الضوء على جاذبية ماليزيا بوصفها دولة تجارية ذات سياسة واضحة لزيادة الإمكانات الاقتصادية للبلاد ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كلياً.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء تصميم الحكومة على إجراء التغييرات المناسبة بما يتماشى مع الجهود المبذولة لجعل ماليزيا جذابة في أعين المستثمرين والشركات من خلال تنفيذ سياسات دقيقة وحوافز مناسبة وبنية تحتية مناسبة.
"يشمل ذلك جوانب التدريب والمواهب المهنية ذات المعرفة التقنية... يتم التعامل مع كل هذه القضايا"، حسب أقواله.
وأضاف "وهكذا يمكنك أن ترى بنفسك ارتفاع مستوى التنمية بالإضافة إلى وجود القدرة على جذب صناعات جديدة".
وحضر منتدى الأعمال الماليزي-كوريا الجنوبية 2024 ممثلو 147 شركة محلية، بما في ذلك 60 شركة تصنيع بالإضافة إلى 78 شركة خدمات وتجزئة وتوزيع وتسع جمعيات أعمال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
