كوالالمبور/ 10 إبريل/نيسان//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن الدول ذات الأنشطة التجارية يجب أن تستخدم منصة منظمة التجارة العالمية (WTO) لحل أي قضايا أو مشكلات، بما في ذلك الذي يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة الأخيرة.
وقال أنور، وهو أيضًا رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م، إن هذا الموقف يمثل رؤية رابطة آسيان التي تعتقد أن تحقيق التجارة الحرة ينبغي أن يتم من خلال آليات منظمات تجارية عالمية مثل منظمة التجارة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، وليس من خلال قرارات أحادية من طرف واحد.
وأوضح: "إذا كانت هناك حاجة إلى تعديلات، فنحن (آسيان) دائمًا على استعداد للقيام بذلك"، وأشار إلى أن القضايا المعقدة مثل الرسوم الجمركية الأمريكية يمكن مناقشتها من خلال منصة منظمة التجارة العالمية.
وأردف: "مع ذلك، فإننا (آسيان) نشعر بعدم الارتياح ونرفض القرار أحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية جديدة"، مشددًا على أن الدول يجب ألا تعتمد على نهج إصدار التصريحات الصارمة، لإعطاء إشارة واضحة للولايات المتحدة.
صرح بذلك ردًا على أسئلة الصحفيين بشأن الموضوع خلال مشاركته في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول رابطة آسيان 2025م (AFMGM) الـ12 والاجتماعات ذات الصلة بكوالالمبور اليوم، الخميس.
وأشار أنور، وهو أيضاً وزير المالية، إلى أن الحلول الأكثر فعالية يجب أن تُتخذ بشكل جماعي عبر منصة موحدة تابعة لرابطة آسيان من أجل إقناع الولايات المتحدة، التي تُعد قوة اقتصادية عظمى.
وأكد: "لقد حصلنا حاليًا على تأجيل مؤقت لمدة 90 يومًا (قبل فرض الرسوم الجمركية)، لذلك، يجب علينا الآن العمل على تعزيز التجارة والاستثمار، فضلاً عن تقوية التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والطاقة".
وأضاف: "علينا أن نلفت انتباه جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى ضرورة احترام النظام القائم على القواعد".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ