كوالالمبور/ 17 إبريل/نيسان//برناما//-- قال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/، إن الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس الصيني /شي جين بينغ/، لماليزيا لمدة ثلاثة أيام تُبرز أهمية البلاد من حيث دورها في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وعلاقاتها الثنائية مع الصين.
وأوضح أن زيارة الرئيس /شي/ تُعدّ بالغة الأهمية لتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم (MoU) التي تم التوقيع عليها أمس، الأربعاء، تعكس التزامًا راسخًا من الجانبين بمواصلة تعزيز التعاون في هذا المجال.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام في مكتبه هنا أمس، وأضاف أن مذكرة التفاهم بين ماليزيا والصين تركز على التعاون في مجالي التكنولوجيا المتقدمة وتقنية الذكاء الاصطناعي (AI)، بهدف تعزيز التجارة والاستثمار وتوفير مزيد من فرص التصدير للشركات الماليزية إلى السوق الصينية.
من الجدير بالذكر أن ماليزيا والصين قد تبادلتا أمس 31 مذكرة تفاهم (MoU) ومستندات تتعلق بمجموعة من قطاعات التعاون. ثلاثة من هذه المذكرات تم التوصل إليها بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، وتشمل التعاون في مجالات التجارة والخدمات، وتحديث مشروع "الدولتان، الحديقتان التوأمتان"، وتعزيز التعاون في توحيد المعايير.
وصرّح تنغكو ظفرول بأن مذكرة التفاهم تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى ماليزيا، خاصة في قطاعات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي (AI) وأشباه الموصلات.
تظل الصين أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى ماليزيا لمدة 16 عامًا على التوالي، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 484.12 مليار رنغيت ماليزي في عام 2024م، وهو ما يمثل 16.8 في المئة من تجارة ماليزيا الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
