كوالالمبور/ 17 إبريل/نيسان//برناما//-- احتفلت المفوضية العليا البنغلاديشية بكوالالمبور باستقلالها الـ54 ويومها الوطني أمس، الأربعاء، وتسلط الضوء على الصداقة الدائمة والتعاون المتزايد بين البلدين.
وقال مفوضها السامي محمد شميم إحسان إن العلاقات السياسية بين بنغلاديش وماليزيا قد تعززت بفضل الصداقة طويلة الأمد بين قادة كل منهما.
"كبير مستشاري حكومة بنغلاديش البروفيسور محمد يونس ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم صديقان موثوق بهما وهناك احترام متبادل عميق بينهما".
وأضاف أن زيارة أنور لبنغلاديش في العام الماضي، وهو أول رئيس حكومة يقوم بذلك بعد ثورة يوليو/تموز وأغسطس/آب، تظهر دعمه الثابت لقيادة البروفيسور يونس ورؤيته لبنغلاديش الجديدة.
كما سلط محمد شميم الضوء على التنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة في بنغلاديش، التي جعلتها شريكًا ذا قيمة متزايدة بالنسبة إلى ماليزيا.
"تعد بنغلاديش الآن ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في جنوب شرقي آسيا، إذ بلغ حجم التجارة الثنائية ما يقرب من 4 مليار دولار أمريكي في السنة الماضية. ولا تزال ماليزيا مستثمرًا رئيسيًّا في بنغلاديش، حيث تعمل حاليًّا أكثر من 380 شركة ماليزية داخل حدودنا. فندعو الشركات الماليزية إلى مواصلة استكشاف الفرص الهائلة التي توفرها بنغلاديش"، على حد تعبير المبعوث البنغلاديشي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
