أخبار

رئيس الوزراء: الصين تظل شريكًا مهمًا لماليزيا في ظل النظام التجاري العالمي الفوضوي

17/04/2025 04:37 PM

بوتراجايا/ 17 أبريل/نيسان//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن الصين تظل الشريك التجاري الأكثر أهمية لماليزيا، خاصة في ظل النظام التجاري العالمي الفوضوي الحالي وفي أعقاب تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إن المبادرة العالمية للصين تعطي أملاً لماليزيا لأنها تقوم على نهج منفتح وليس أنانيًا ولا تتعلق بالمنافسة بل بالتجديد في وقت يعيش فيه العالم حالة من التوتر بسبب تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية.

وأردف أنور الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، قائلاً إن بعض الدول تخلت عن مبدأ تقاسم المسؤولية والبعض الآخر يشكك في الالتزامات طويلة الأمد.

" في هذه الأوقات الصعبة، يتوقع العالم الاستقرار والهدف، ونحن نرى ذلك في نهج الصين"، على حد تعبيره.

صرح بذلك في كلمة ألقاها أثناء مأدبة عشاء أقيمت في  مبنى/سيري بيردانا/ هنا بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني /شي جين بينغ/، وأضاف: "ماليزيا تدرك أهمية هذه القوة، والأمل في أن يستمر ما تجلبه".

وأوضح أن وجود "الصين" في البلاد يشمل مجموعة متنوعة من التطورات من تدفق السلع والأفكار إلى تحويل الطاقة والبنية الأساسية والابتكار، لكن القوة الحقيقية لهذه العلاقة لا تكمن فقط في أرقام التجارة أو إحصاءات السياحة.

وأشار أنور إلى "أن الأمر يكمن في الفهم العميق - فمن أجل استدامة الرخاء، لا بد من تقاسمه؛ وهذه الثقة، التي تم رعايتها، تحتاج إلى الحفاظ عليها بشكل جيد بالصبر والالتزام".

وقال رئيس الوزراء أيضًا إن الصين التي تحت قيادة /شي/، حددت سلسلة من المبادرات العالمية التي تعكس رؤيتها العالمية الفريدة.

وأبان أن "مبادرة الحزام والطريق تظهر أن الاتصال ليس مجرد شبكة من الطرق والسكك الحديدية، بل هو إطار للتعاون ".

أقامت ماليزيا والصين العلاقات الدبلوماسية في 31 مايو/أيار 1974م، وتحتفلان بالذكرى الـ50 لعلاقاتهما الدبلوماسية في عام 2024م.

ومنذ عام 2009م، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 16 عامًا متتالية.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ