كوالالمبور/ 17 أبريل/نيسان //برناما//-- قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن المناقشات عن العلاقات بين دول جنوب شرقي آسيا والصين والتطورات الجيوسياسية الحالية كانت من بين النقاط البارزة الرئيسية في زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني «شي جين بينغ» إلى ماليزيا، والتي اختتمت اليوم، الخميس.
وأوضح أن اجتماع «شي» مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس، الأربعاء، تطرق أيضًا إلى العلاقات الثنائية بين ماليزيا والصين والمشهد الاقتصادي الحالي.
"سارت المناقشات الثنائية بين ماليزيا والصين بعد ظهر أمس بشكل جيد. وناقش الزعيمان مجموعة من القضايا، وكانت هذه زيارة الدولة ناجحة. ومع كون الصين الشريك التجاري الرئيسي لماليزيا، سننظر في طرق عديدة لتعزيز التجارة الثنائية بين ماليزيا والصين، والتي بدورها ستفيد البلاد".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم، لتوديع «شي» والوفد المرافق له، الذين غادروا إلى كمبوديا بعد اختتام الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام إلى ماليزيا.
كما تم التركيز خلال المناقشات على قضية الأمن في بحر الصين الجنوبي، وكذلك العلاقات الإقليمية بين الصين وجنوب شرق آسيا ، إلى جانب التكتلات الإقليمية الأخرى.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ