كوالالمبور/ 17 أبريل/نيسان//برناما//-- ستعمل ماليزيا والصين على تعميق التعاون الاقتصادي من خلال التركيز على أربع قطاعات رئيسية؛ الاقتصادات الرقمية والخضراء والزرقاء والسياحية - مع جهود تهدف إلى تعزيز التكامل عبر سلاسل الصناعة والإمداد والقيمة والبيانات والمواهب.
وفي بيان مشترك حول بناء مجتمع استراتيجي رفيع المستوى بين ماليزيا والصين بمستقبل مشترك، اتفقت الدولتان على أن تصبحا رائدتين للتعاون الإقليمي بشأن قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة، وتعزيز تنفيذ خطة التعاون لمبادرة الحزام والطريق (الموقعة في عام 2024م)، ومواصلة تنسيق استراتيجيات التنمية.
علمًا أن البيان المشترك صدر عقب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني /شي جين بينغ/ إلى ماليزيا والتي استغرقت ثلاثة أيام واختتمت اليوم الخميس، بدعوة من حاكم ماليزيا جلالة الملك السلطان إبراهيم.
وذكر البيان أن الجانبين أعربا عن تقديرهما عندما سجل حجم التجارة الثنائية ارتفاعًا بنحو ألف ضعف خلال السنوات الـ50 الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، وكلاهما التزما بالتنفيذ المشترك لبرامج الخمس سنوات للتعاون الاقتصادي والتجاري (2024م-2028م) الرامية إلى توطيد نتائج التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع نطاق التجارة.
وقد اتفق الطرفان على التعاون في إنشاء سلسلة صناعية وتوريدية آمنة ومستقرة وتعزيز التعاون.
ستعمل ماليزيا والصين على تعزيز الاستثمار المشترك وتعزيز التبادلات في الصناعات ذات القيمة العالية والنمو المرتفع.
وأضاف البيان أن هذا التركيز الاستراتيجي من شأنه جذب الاستثمارات عالية الجودة، ودفع تبني التكنولوجيا، وتعزيز دور ماليزيا في سلاسل التوريد العالمية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
