بوتراجايا/ 17 إبريل/نيسان//برناما//-- أدانت ماليزيا بشدة تصرفات إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى أهالي غزة، ووصفتها بأنها إجراء وحشي وغير إنساني يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
ففي بيان صدر اليوم الخميس، قالت وزارة الخارجية الماليزية (ويسما بوترا) إن ماليزيا تُدين بشدة تصرفات إسرائيل الوحشية في منع وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى الفلسطينيين في غزة، في ظل استمرار النظام الصهيوني في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية.
وشددت الوزارة على أن المنع المتعمد لإيصال الاحتياجات الأساسية، كالغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى غزة يُعدّ عقابًا جماعيًا لسكان يواجهون بالفعل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ عقود.
وجاء في البيان: "إن هذا العمل المُستنكَر أخلاقياً من قِبَل النظام يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وتجاهلاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية".
وأكدت ماليزيا مجدداً دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وحثّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإجبار إسرائيل على وقف هذه الأعمال ومحاسبة النظام.
كما جددت الوزارة دعوة ماليزيا إلى إنهاء الصراع وإراقة الدماء في غزة فوراً، واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملةً، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة على حدود ما قبل عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف البيان: أن "ماليزيا ثابتة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وستواصل الدعوة إلى السلام والحرية والعدالة في جميع المحافل الدولية".
ووفقاً للتقارير الدولية، توقّفت عمليات تسليم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ 2 مارس/آذار، أي قبل أسابيع من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار المؤقت باستئناف القصف الجوي في 18 مارس/آذار، ثم استئنافها هجومها البري.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
