كوالالمبور/ 17 إبريل/نيسيان//برناما//-- صرّح وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، بتأجيل مهمة إرسال أطباء إلى ميانمار لإنشاء مستشفى ميداني، والذين كانوا من المقرر أن يغادروا أمس، الأبعاء، بناءً على طلب سلطات ميانمار.
وأضاف أن حكومة ميانمار طلبت التأجيل لأنها لا تزال تبحث عن موقع آمن وإستراتيجي لعمليات المستشفى، الذي كان جزءًا من جهود المساعدات الإنسانية الماليزية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 28 مارس/آذار الماضي .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد زيارته لمركز الاقتراع في منطقة /تاباه/ بولاية فيراق الماليزية اليوم، وأضاف : "أن المنطقة التي نتجه إليها معادية وخطيرة. سننشر هناك العديد من الجراحين والفرق الطبية من مستشفى القوات المسلحة الماليزية، لذا فإن سلامتهم هي أولويتنا" .
وأضاف محمد أنه اتصل بنظيره الميانماري /يو ثان سوي/، لإبلاغه بموقف ماليزيا الراسخ بعدم المساس بسلامة أفراد شعبها. في غضون ذلك، صرّح بأن المهمة الإنسانية لا تعكس اعتراف ماليزيا بحكومة ميانمار الحالية، بل تهدف إلى مساعدة المتضررين من الكارثة.
في 15 إبريل/نيسان، نُقل عن وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نوردين قوله إنه سيتم إنشاء مستشفى ميداني للقوات المسلحة الماليزية في ميانمار، ومن المقرر نشر فرق طبية هناك أمس، الأربعاء.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ