بانكوك/ 21 إبريل/نيسان //برناما//-- سجّلت زيارة العمل التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إلى تايلاند يومي الخميس والجمعة الماضيين إنجازًا بارزًا، إذ لم تقتصر نتائجها على تعزيز العلاقات الثنائية بين كوالالمبور وبانكوك، بل امتدت لتقوية الجهود الاستراتيجية والاستباقية لكلا البلدين في سبيل تحقيق الاستقرار وخدمة المصالح الإقليمية.
وقال الأستاذ المشارك الدكتور /تشايوات ميسانثان/، مدير مركز الدراسات شرقي الآسيوية بجامعة /ثاماسات/ التايلاندية، إن زيارة أنور هذه المرة تركت أثرًا إيجابيًا بالغًا في تايلاند، خاصة فيما يتعلق بقضية زيادة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والسلام في ميانمار، وكذلك الاستقرار الإقليمي بشكل عام.
من بين المحاور الرئيسية التي ركّز عليها أنور ورئيسة وزراء تايلاند /بيتونغتارن شيناواترا/ خلال لقائهما، كانت العلاقات الثنائية والتعاون في مشروعات البنية التحتية العابرة للحدود، لا سيّما في أقاليم جنوبي تايلاند.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لدى اتصاله بوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، وأضاف أن كلا البلدين مستعدّين للعمل باعتبارها كتلة واحدة ضمن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في معالجة قضية الرسوم الجمركية، مما لا يعزز فقط قوة التفاوض الإقليمية، بل يعكس أيضًا قيادة أنور في صياغة استراتيجيات اقتصادية قادرة على الصمود أمام السياسات الحمائية للولايات المتحدة.
في عام 2024م، كانت تايلاند سابع أكبر شريك تجاري لماليزيا على مستوى العالم وثالث أكبر شريك تجاري في رابطة آسيان، حيث بلغ حجم التجارة 25.03 مليار دولار أمريكي (114.56 مليار رنغيت).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
