كوالالمبور /21 أبريل /نيسان //برناما// -- قال كبير وزراء ولاية جزيرة /بينانغ/ الماليزية /تشاو كون يو/، إن الولاية تمتلك كلاً من الإمكانات والمسؤولية لتكون مركزًا إقليميًا للتعليم.
وأوضح، أن هذا الطموح يستند إلى وجود مؤسسات تعليمية رائدة في الولاية، مثل جامعة العلوم الماليزية (USM)، ومركز تنمية المهارات في جزيرة /بينانغ/ (PSDC)، ومنظومة /جزيرة بينانغ/ للعلوم والتقانة والهندسة والرياضيات (STEM).
وأشار إلى أن هذا الأساس تعززه عقود من التعاون الوثيق بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية مع شركات عالمية عملاقة مثل /إنتل/، و /إيه إم دي/، و/بوش/ وغيرها.
وأردف، "دعونا نجعل من جزيرة /بينانغ/ منصة اختبار لاعتماد المهارات عبر الحدود، لا سيما في مجالات التكنولوجيا الخضراء، والروبوتات، وتصميم الرقائق، وهي المجالات التي تشهد فيها صناعاتنا نمواً نشطاً".
صرح بذلك في كلمة افتتاحية ألقاها خلال قمة "تمكين التعليم 2025م: تشكيل مستقبل آسيان من خلال المهارات والابتكار"، التي عُقدت في مدينة /جورج تاون/ عاصمة الولاية اليوم، الاثنين.
وأكد، أن تعزيز مواءمة التعليم الأكاديمي مع متطلبات الصناعة سيكون عاملاً حاسماً لضمان ملاءمة المناهج الدراسية وزيادة فرص توظيف الخريجين.
وتابع قائلاً: "أشجع المزيد من الشركات الإقليمية على الاستثمار المشترك في الأكاديميات التدريبية، وبرامج التدريب العملي، ومختبرات الابتكار".
كما حضرت القمة وزيرة التعليم الماليزية /فضليـنا صديق/.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ