بكين/ 21 مايو/أيار //برناما//-- أعربت الصين عن دعمها القوي للقمة المقبلة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، التي ستعقد في 27 مايو/أيار الجاري، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون بين جنوب شرقي آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط والصين، وذلك لتعزيز التجارة والترابط الإقليمي والتكامل الاقتصادي وسط تحديات التجارة العالمية.
وقال نائب المدير العام لإدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية الصينية «ليانغ جيان جون» إن بكين تعتبر القمة الثلاثية منصة مناسبة لتوطيد العلاقات بين الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والصين في مجالات تتراوح من البنية التحتية إلى الابتكار الرقمي والأمن الغذائي والطاقة ومرونة سلسلة التوريد.
وذكر في مؤتمر صحفي هنا اليوم، الأربعاء، أن الصين مستعدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام قواعد نظام التجارة العالمي، جنبًا إلى جنب مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا، حيث تسعى جاهدة لجني فوائد اقتصادية متبادلة.
تستضيف ماليزيا القمة الـ46 لرابطة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والقمة الاقتصادية الافتتاحية بين الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والصين في وقت واحد في نهاية هذا الشهر، والتي ستسبقها أعمال تحضيرية من قبل كبار المسؤولين واجتماعات وزارية في مجلس إدارة الآسيان.
ووصف «ليانغ» القمة بأنها امتداد لتواصل أوسع متعدد الأطراف مع دول جنوب الكرة الأرضية وجزء من جهود الصين لتعزيز التنمية الشاملة والحوكمة العالمية العادلة والازدهار المشترك.
وأضاف أن "الصين أكدت أيضًا التزامها بدعم نظام متعدد الأطراف قائم على المساواة والاحترام المتبادل والتنمية المشتركة".
وأشار إلى أنه لا تزال هناك إمكانات هائلة غير مستغلة للتعاون في مجالات الطاقة والزراعة في الآسيان، وأن الصين ترحب بمزيد من الصادرات الزراعية من دول الآسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ