كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- تم انتخاب زميلة أكاديمية العلوم الماليزية الدكتورة «رافيجاديفي سامبانثامورثي» زميلة في الجمعية الملكية البريطانية، مما يجعلها أول عالمة ماليزية في أقدم وأعرق أكاديمية علمية في العالم، كما أنه يمثل علامة فارقة تاريخية للبلاد.
قالت وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية في بيان اليوم، الأربعاء، إنه سيتم انضمام «رافيجاديفي» رسميًّا إلى الجمعية في العاصمة البريطانية لندن يوم 11 يوليو/تموز 2025م، حيث ستوقع على كتاب الميثاق التاريخي للجمعية الملكية البريطانية، وهو رقم قياسي يحمل توقيعات الشخصيات العلمية البارزة التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون.
تم تعيين «رافيخاديفي»، وهي عالمة رائدة في التكنولوجيا الحيوية، زميلة في أكاديمية العلوم الماليزية في عام 2010م وتشغل حاليًّا منصب رئيس تخصص العلوم البيولوجية والزراعية والبيئية.
وهي أيضًا زميلة الأكاديمية العالمية للعلوم ومديرة سابقة لمركز التكنولوجيا الحيوية المتقدمة والتربية في مجلس زيت النخيل الماليزي حيث قادت البحوث التحويلية في الكيمياء الحيوية لزيت النخيل وعلم الجينوم.
وجاء في البيان: "كان لإبداعها تأثير عالمي، لا سيما في تحسين العائدات وكفاءة الموارد والاستدامة البيئية. كان أحد أهم إنجازاتها قيادة الفريق الذي فك تشفير جينوم زيت النخيل، وهو اختراق علمي كبير نشر في مجلة الطبيعة المرموقة. أدى ذلك إلى اكتشاف «جين شيل»، الذي يؤدي دورًا رئيسيًّا في تحديد عائد النفط".
وأشاد وزير العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزي «تشانغ ليه كانغ» بهذا الإنجاز، قائلًا إن انتخاب «رافيجاديفي» أول زميل ماليزي في الجمعية الملكية البريطانية ويمثل لحظة فخر للأمة.
ومن جانبها، قالت «رافيجاديفي» إن التقدير لم يكن إنجازًا شخصيًّا، ولكنه تكريم للمجموعات الاستثنائية التي تشرفت بالعمل معها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ