كوالالمبور/ 22 مايو/أيار //برناما//-- تتطلع فنلندا إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع ماليزيا، مع التركيز على الاقتصاد الدائري وحلول الطاقة الذكية والمستدامة والرقمنة وأشباه الموصلات، وذلك لتعزيز التجارة والاستثمار في منطقة جنوب شرقي آسيا.
وقال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي «فيل تافيو» إن بلاده حريصة على تعزيز التعاون من خلال كل من المشاركة الثنائية واتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وماليزيا التي طال انتظارها.
"لدينا علاقات جيدة قائمة على الاحترام والتعاون المتبادلين. العديد من القطاعات التي تنمو فيها ماليزيا هي أيضًا مجالات تعمل عليها فنلندا. لذا، أعلم أن لدينا أشياء يجب القيام بها معًا. نريد كذلك أن تمضي مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وماليزيا قدمًا وتختتم. التجارة الحالية ليست على مستوى عال بعد، لذلك هناك الكثير من الإمكانات".
صرح بذلك لبرناما خلال زيارته الرسمية إلى ماليزيا التي بدأت أمس، الأربعاء، حتى 23 مايو/أيار الجاري.
وأعرب عن أمله في أن تهتم المزيد من الشركات الفنلندية بالسوق الماليزية، وبالمثل، ستستكشف الشركات الماليزية الفرص في فنلندا.
وأضاف«تافيو» أن فنلندا ستتابع عن كثب قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الـ46 برئاسة ماليزيا حيث أن الشركات الفنلندية في وضع جيد لدعم التحول الأخضر للرابطة من خلال خبرتها في التقنيات المستدامة.
"بما أن موضوع رئاسة الآسيان 2025م "الشمول والاستدامة"، فإن التركيز في الوقت المناسب وملائم. شركاتنا لديها العديد من الحلول المستدامة. لذلك، أعتقد أن هذا شيء يمكننا العمل معه حقًّا حيث أصبحت التقنيات النظيفة أكثر شيوعًا"، على حد تعبير الوزير الفنلندي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب. ع س.هـ
