بوتراجايا/ 22 مايو/أيار//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على ضرورة الإصلاحات الاقتصادية المحلية أولاً قبل توسيع التعاون من خلال رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والشركاء الرئيسيين مثل الصين، والهند، وباكستان، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في التعامل مع تأثير التغييرات في سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
وقال إن الاتحاد الأوروبي كان بالفعل دراماتيكيًا للغاية في قراره بالتفاعل بشكل صارم ونشط مع رابطة آسيان.
وأفاد بأن ماليزيا عقدت اجتماعات تمهيدية مع الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ الذي عقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي /ماركو روبيو/ بشأن قضية التعريفات الجمركية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المناقشات الأولية كانت إيجابية ووفرت منصة لتوضيح موقف ماليزيا التجاري.
"... ثم عُقدت اجتماعات متابعة. وكما تعلمون في كوريا الجنوبية، ومن المثير للدهشة أننا اطلعنا على بيان رابطة آسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية، وهو أمر أعتقد أنه إيجابي للغاية لأنه يُظهر استعدادنا لدراسة هذا الأمر وتعزيز الانفتاح على التعددية"، على حد تعبيره.
وأوضح: " لكن في هذه المرحلة، لا يزال الأمر مبكرًا جدًا. عقد الوزير /روبيو/ جلسة مطولة مع وزير الخارجية الماليزي (محمد حسن) وقد ناقشت الأمر معه أيضًا، ولكن بالإضافة إلى ذلك، وعدت الولايات المتحدة الأمريكية بالنظر في هذه المسألة بعين التعاطف وتقديم الدعم لنا ".
صرح بذلك أنور خلال جلسة إحاطة بشأن قمة آسيان 2025م مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام المحلية والدولية في مجمع /سيري بيردانا/ هنا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
