كوالالمبور/ 3 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- وصف رئيس الوزراء أنور إبراهيم اتهام إسرائيل بوصف نشطاء مهمة أسطول الصمود العالمي بالإرهابيين بأنه اتهامٌ قاسٍ.
وأكد أن رحلة أسطول الصمود العالمي إلى غزة كانت مهمةً إنسانيةً لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يضطهد من قبل النظام الصهيوني، والذي هو في الواقع الإرهابي الحقيقي.
"صوت من هذا؟ صوت الإرهابيين الإسرائيليين، الإرهابيين الكبار. إنهم (أسطول الصمود العالمي) لا يحملون أسلحة، ولم يقتلوا الناس.
"بل إنهم يحملون الطعام والشراب والأدوية. كيف يمكن وصف أسطول الصمود العالمي بالإرهابيين؟"، كما قال أنور بعد أداء صلاة الجمعة، هنا اليوم.
وأضاف: "هذا تصريح قاسٍ".
أدلى أنور بهذا تعليقًا على تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، /إيتامار بن غفير/، الذي اتهم نشطاء أسطول الصمود العالمي المختطفين والمحتجزين حاليًا لدى النظام، بالإرهابيين في تسجيل فيديو متداول.
كما أشاد رئيس الوزراء بالمتطوعين المشاركين، ووصفهم بأنهم ساهموا إسهامًاً كبيرًاً في توعية المجتمع الدولي بفظائع النظام الصهيوني.
سبق أن أكد المدير العام لمركز عمليات /صمود نوسانتارا/ (SNCC)، الدكتور ساني عربي عبد العليم عربي، أمس، أن القوات الإسرائيلية قد اعتقلت 23 ناشطًا ماليزيًا مجتمعاً كانوا على متن سفن منفصلة مشاركة في مهمة أسطول الصمود العالمي هذه المرة.
شارك في الأسطول أكثر من 500 ناشط من 44 دولة، متجهةً نحو غزة، رمزًا للتضامن والجهود المبذولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
حظيت المهمة الإنسانية باهتمام عالمي، حيث حضرتها أيضًا شخصيات دولية، من بينها الناشطة المناخية /غريتا ثونبرغ/، والممثلة الأمريكية /سوزان ساراندون/، وحفيد /نيلسون مانديلا/، /ماندلا مانديلا/.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//س.هـ
