بوتراجايا/ 10 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم جميع الأطراف إلى عدم مناقشة مشاركة الناشطين المحليين في المهام الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني، وكذلك عدم الطعن في زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ في أواخر الشهر الجاري.
وقال إنه في حين يركز العالم بأسره - بما في ذلك مصر وقطر وحماس- على السعي إلى إيجاد طريق للسلام، فإنه ينبغي للشعب الماليزي أن يدعو بنجاح هذه الجهود، بدلاً من إثارة جدالات سياسية غير صحية.
جاء ذلك في تصريحاته للإعلام بعد أداء صلاة الجمعة هنا اليوم، الجمعة، وأضاف: "أن تركيز العالم بأسره بما في ذلك مصر وقطر وحماس هو إيجاد طريقة لضمان نجاح عملية السلام هذه. لذلك، نحن في ماليزيا يجب أن نكون كذلك، ندعو لها".
وتابع قوله: "لا تثيروا معارضة زيارة الرئيس دونالد ترامب، لأننا الآن نطلب من جميع الدول بما في ذلك مناشدتنا للرئيس ترامب ضمان توقيع هذه الاتفاقية وتنفيذها".
وأكد أنوار إبراهيم أنه إذا كانت حركة حماس نفسها تظهر التزاماً نحو السلام، فلا ينبغي لأي طرف داخل البلاد أن يحاول إثارة النزاعات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ
