كوالالمبور/ 16 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرّح /ألكسندر تسيبوليا/، مدير مشاريع الطاقة في شركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية، بأن ماليزيا يمكن لها بدء تطوير الطاقة النووية بوحدات طاقة عائمة بوصفها خطوة أولى نحو بناء قدراتها النووية بحلول عام 2031م.
وأضاف أن هذه الوحدات، التي يمكن نشرها على طول سواحل شبه جزيرة ماليزيا وشرقيها، تُمثّل الخيار الأمثل والأكثر عمليةً في الأنسب للبلاد في سعيها إلى اعتماد الطاقة النووية خلال العقد المقبل .
وذكر: "قررت الحكومة الماليزية أنه بحلول عام 2031م، ستكون هناك في الأقل قدرة صغيرة من الطاقة النووية" .
جاء ذلك في حصة سوال وجواب وهو أحد المتحدثين في جلسة بعنوان "الطاقة النووية من أجل تنمية منخفضة الكربون: من الحلول العائمة إلى الصناعة النووية المحلية واسعة النطاق"، ضمن منتدى أعمال الطاقة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) المنعقد هنا اليوم، الخميس .
تهدف ماليزيا إلى جعل الطاقة النووية جزءًا من مزيج الطاقة المولد في أراضيها بحلول عام 2031م. وسيتم تنفيذ برنامج تطوير الطاقة النووية مع شركة ماي باور كورب (MyPower Corp) باعتبارها جهة تنسيقية للإشراف على حوكمتها .
يتوافق هذا مع أحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا للخطة التنموية الماليزية الـ13 (13MP) التي قُدّمت في يوليو/تموز من هذا العام.
في غضون ذلك، وقّع مركز رابطة آسيان للطاقة وشركة روساتوم على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك زيادة الوعي العام بالتقنيات النووية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى تطوير الموارد العلمية والبشرية.
صرحت شركة روساتوم في بيان لها اليوم: "تنص المذكرة أيضًا على تحسين البنية التحتية، وإجراء بحوث لتقييم مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة المستقبلي لدول رابطة آسيان".
تحدد المذكرة التزام الطرفين بتعزيز شراكاتهما في قطاع الطاقة النووية في جنوب شرقي آسيا.
ووقع الاتفاقية كلٌ من المدير التنفيذي لمركز رابطة آسيان للطاقة /رازيف داود، والمدير العام لشبكة روساتوم الدولية /فاديم تيتوف/ .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
