كوالالمبور/ 23 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الهندي /ناريندرا مودي/ عزمه على تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والهند، قائلاً إنه يتطلع إلى مشاركته الافتراضية في قمة آسيان والهند، وإلى تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
وفي منشور على منصة X، قال مودي إنه أجرى محادثة ودية مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم، هنأ خلالها ماليزيا على رئاستها لقمة آسيان 2025م التي تحمل شعار "الشمولية والاستدامة"، وأعرب عن أطيب تمنياته بنجاح القمة القادمة.
وقال: "أتطلع إلى المشاركة الافتراضية في قمة آسيان والهند، وإلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما".
ستُعقد القمة الـ 47 لآسيان والقمم ذات الصلة في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر في مركز مؤتمرات كوالالمبور (KLCC)، حيث سيشارك فيها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة لمناقشة السلام الإقليمي والمرونة الاقتصادية والنمو الشامل.
سبق أن صرح أنور بأن مودي أعلن قراره بالانضمام إلى القمة افتراضيًا عقب احتفالات /ديباوالي/ في الهند، كما ناقش الزعيمان الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الماليزية الهندية إلى مستوى أكثر استراتيجية وشمولية.
وأضاف أن الهند لا تزال شريكًا مهمًا لماليزيا في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتعليم والأمن الإقليمي، وأن ماليزيا ستواصل تعزيز التعاون بين آسيان والهند نحو منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا.
خلال زيارته الرسمية للهند التي استمرت ثلاثة أيام في أغسطس/آب من العام الماضي، أعلن أنور أن ماليزيا والهند اتفقتا على ترقية علاقتهما من شراكة استراتيجية مُعززة (ESP) إلى شراكة استراتيجية شاملة (CSP).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
