كوالالمبور/ 23 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن تفاصيل شروط المفاوضات بين تايلاند وكمبوديا بشأن النزاع الحدودي بين البلدين يتوقع أن يتم حسمها خلال يوم أو يومين.
وقال إن التوقيع النهائي على اتفاق التسوية بين البلدين سيتم مشاهدته بمعية فخامة الرئيس الأمريكي /دونالد ترامب/.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للجلسة البرلمانية هنا اليوم، الخميس، وأضاف: "سيكمل وزيرا الدفاع الكمبودي والتايلاندي مناقشة تفاصيل الشروط، وإذا تم التوصل إلى اتفاق خلال يومين مقبلين، فسيتم إبرام الاتفاق بحضوري مع الرئيس دونالد ترامب الذي يدعم هذا الحل".
ووصف أنور ماليزيا بوصفها وسيطاً في النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، ساهمت بنجاح في التوصل إلى تسوية بين الجانبين.
وقال: " كما أبلغتكم سابقًا، لم تعقد المفاوضات مرة واحدة فقط، بل جرت عدة جولات، شملت اجتماعات بين قادة القوات المسلحة لكلا البلدين في كوالالمبور، وتليها اجتماعات لوزيري الخارجية، واللقاء الأخير بين وزيري الدفاع التايلاندي والكمبودي ".
وأشار رئيس الوزراء، بوصفه رئيسًا لرابطة آسيان، إلى أن ماليزيا أدت دورًا مهمًا في توسيع وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في ميانمار بدعم من الدول المجاورة، خاصة تايلاند.
وأضاف قائلًا: "ورغم استمرار وقوع بعض حوادث إطلاق النار والاعتداءات، إلا أن أعمال العنف والاضطهاد ضد الجماعات العرقية مثل الكارين والأراكان والروهينغيا، بدأت تتراجع تدريجيًا. ولأول مرة سمح لنا بإرسال المساعدات الإنسانية إلى داخل ميانمار دون أي قيود".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ