كوالالمبور/ 26 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأن ماليزيا مستعدة لتعميق تعاونها مع اليابان في تطوير العناصر الأرضية النادرة غيرها من القطاعات المرتبطة بالمعادن .
وأضاف أن ماليزيا أيضاً ترحب بمشاركة اليابان واستثماراتها في جميع مراحل السلسلة الصناعية، بدءًا من الاستكشاف الأولي والتعدين المستدام باستخدام التكنولوجيا اليابانية، ووصولًا إلى عمليات التكرير والفصل في المراحل الوسطى، وتصنيع المنتجات عالية القيمة في المراحل النهائية .
جاء ذلك في جتماعه الثنائي مع رئيسة الوزراء اليابانية /ساناي تاكايتشي/ على هامش القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة هنا اليوم، الأحد، وذكر: "يمكن أن يمتد التعاون أيضًا ليشمل مبادرات البحث والتطوير المشتركة لتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي في هذا القطاع" .
انتُخبت تاكايتشي، رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، رئيسةً للوزراء يوم الثلاثاء الماضي (21 أكتوبر)، لتصبح أولى امرأة تتولى قيادة البلاد. وتُعد هذه الزيارة أولى زيارة بالنسبة إليها لكوالالمبور .
كما أكد أنور التزام ماليزيا بتعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات لتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين .
وعبّر رئيس الوزراء عن تقديره لليابان لدعمها ومساعدتها المتواصلين لرابطة دول سيان منذ عام 1973م، ولا سيما التزامها الراسخ بتعزيز مركزية الرابطة .
وأشار إلى التقدم الكبير المحرز في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين ماليزيا واليابان، والتي تغطي خمسة مجالات رئيسية: السلام والأمن؛ والازدهار الاقتصادي؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبيئة؛ والمجتمع والثقافة وتبادلها بين الشعوب؛ والتعاون الإقليمي والعالمي .
في غضون ذلك، أعرب أنور عن تقديره لليابان لمساهمتها في برنامج المساعدة الأمنية الرسمية (OSA)، والذي يشمل 14 طائرة مسيرة، وشاحنتين لتنظيف الطرق، وسبعة قوارب إنقاذ، بقيمة 12.63 مليون رنغيت ماليزي، على أن تُسلّم بالكامل إلى القوات المسلحة الماليزية هذا العام .
وفيما يتعلق بالتعاون البحري، أعرب عن تقديره وامتنانه للتدريبات المشتركة التي ُجرت بين وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية (MMEA) وخفر السواحل الياباني، واصفًا إياها بأنها شكل إستراتيجي من أشكال التعاون ومبادرة مهمة لتعزيز الأمن البحري الإقليمي .
وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، أشاد أنور بالمساعدة اليابانية من خلال مؤتمر التعاون بين دول شرقي آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (CEAPAD).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ