كوالالمبور/ 4 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- استقبل قصر اليمامة اليوم جلالة السلطان إبراهيم، ملك ماليزيا، استقبالاً رسمياً، وذلك بالتزامن مع زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية التي بدأت أمس وتستمر أربعة أيام.
وانطلقت مراسم الاستقبال حوالي الساعة 1:30 ظهراً (6:30 مساءً بتوقيت ماليزيا)، حيث استقبله ولي العهد السعودي رئيس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وخلال مراسم الاستقبال الرسمية، عُزف النشيدان الوطنيان لكلا البلدين، ثم استعرض جلالته وولي العهد حرس الشرف قبل التوجه إلى مدخل قصر اليمامة.
بعد ذلك قُدّم مسؤولون من المملكة العربية السعودية وماليزيا إلى السلطان إبراهيم وولي العهد قبل أن يتوجها إلى قاعة الاستقبال.
عقب الاجتماع، حضر جلالته مأدبة رسمية في نفس المكان، أقامها ولي العهد، قبل مغادرته إلى فندقه في الرياض.
وصل جلالته إلى الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي هنا الساعة 12:30 ظهرًا أمس، مسجلًا أول زيارة دولة لملك ماليزي إلى المملكة منذ زيارة السلطان المرحوم الحاج أحمد شاه المستعين بالله عام 1984م.
رافق السلطان إبراهيم نجلاه الأميران /تنغكو إدريس إسكندر الحاج/، و/تنغكو عبد الرحمن الحاج/، ووزير الدفاع محمد خالد نور الدين.
وفي بيان، صرح القصر الوطني الماليزي بأن زيارة الدولة تعكس الالتزام المستمر من جانب ماليزيا والسعودية بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والجغرافيا السياسية والدفاع والشؤون الإسلامية.
وأشار البيان إلى أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، بلغ إجمالي الزيارات رفيعة المستوى بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية 12 زيارة.
تُعدّ السعودية رابع عشر أكبر شريك تجاري لماليزيا، بإجمالي تجارة بلغ 44.74 مليار رنجيت ماليزي (9.79 مليار دولار أمريكي).
هذه هي الزيارة الرسمية الخامسة للسلطان إبراهيم لماليزيا بعد سنغافورة والصين وبروناي وروسيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
