أخبار

تفاصيل أجندة اليوم الثاني من زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى إثيوبيا

19/11/2025 02:02 PM

أديس أبابا /19 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- يستهل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى إثيوبيا بجولة إرشادية في متحف عدوة التذكاري، أحد أبرز المعالم الثقافية التي أُنشئت تخليدًا للانتصار التاريخي لإثيوبيا في معركة عدوة عام 1896م.

ويُعد المتحف رمزًا لحرية القارة الإفريقية وتمكين شعوبها، حيث يستقطب أعدادًا متزايدة من الزوار ويستضيف العديد من الفعاليات الوطنية، مجسّدًا قصةً من الدبلوماسية والشجاعة والوحدة والفخر الوطني.

وسيواصل أنور أجندته بزيارة مجاملة إلى جمهورية إثيوبيا /تايي أتسكي سيلاسي/ في مركز أديس الدولي للمؤتمرات، يعقبها مشاركته بصفته أيضًا وزير المالية الماليزي في منتدى الأعمال رفيع المستوى بين ماليزيا وإثيوبيا.

وفي المساء، ستُقام مراسم استقبال رسمية في القصر الوطني، حيث سيتفقد أنور حرس الشرف، إضافة إلى مشاركته في مراسم غرس "شجرة الصداقة".

وسيحظى أنور كذلك بجولة تعريفية في القصر الوطني للاطلاع على التاريخ والثقافة الإثيوبية، يعقبها اجتماع ثنائي مغلق مع نظيره الإثيوبي الدكتور آبي أحمد علي.

ومن المقرر أن يحضر الزعيمان مراسم تبادل عدد من مذكرات التفاهم تشمل التعاون في مجال الصحة، واتفاقية خدمات جوية، إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال السياحة.

كما سيشهدان توقيع وثيقة تعاون بين مجلس بلدية كوالالمبور وإدارة مدينة أديس أبابا، والتي ستنظم آلية الحوار الاستراتيجي، بما يعزز التعاون طويل الأمد بين البلدين.

ومن المجدول أن يعقد الجانبان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، يعقبه حفل عشاء رسمي يستضيفه آبي أحمد على شرف الضيف الماليزي.

وتُعد هذه الزيارة الأولى لأنور إلى إثيوبيا، في وقت تسعى فيه ماليزيا إلى تعزيز انخراطها في القارة الإفريقية عبر التعاون مع الاتحاد الإفريقي، الذي يتخذ من أديس أبابا مقرًا له.

ويضم الاتحاد 55 دولة منذ تأسيسه في يوليو /تموز 2002م، ويُعد الممثل الرسمي للقارة على الساحة الدولية، ويعمل أيضاً على تعزيز التعاون الدولي.

وبدأت الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام اعتباراً من 18 نوفمبر، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى إثيوبيا، وتأتي ردًا على زيارة آبي أحمد إلى ماليزيا في أكتوبر /تشرين الأول من العام الماضي.

تتزامن الزيارة أيضاً مع الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ يناير /كانون الثاني 1965م.

ويرافق أنور في الزيارة وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، والوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (الأقاليم الاتحادية) زليخة مصطفى، إضافة إلى مسؤولين حكوميين ووفد من رجال الأعمال.

وتُعد إثيوبيا أكثر الدول غير الساحلية تعدادًا للسكان في العالم والشريك التجاري الـ26 لماليزيا في القارة الإفريقية عام 2023م، وهي المحطة الأولى في جولة أنور الإفريقية.

ومن المقرر أن يغادر أنور أديس أبابا إلى جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في 20 نوفمبر الجاري لحضور قمة قادة مجموعة العشرين (في الفترة من 20-23 نوفمبر /تشرين الثاني 2025م)، وسيزور نيروبي عاصمة كينيا من 23 إلى 24 نوفمبر الجاري، قبل عودته إلى ماليزيا.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ