كوالالمبور/ 19 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//--صرّح محافظ البنك المركزي الماليزي عبد الرشيد غفور، بأن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في حاجة إلى معالجة الأثر المباشر لزيادة الرسوم الجمركية من خلال تحديد قواعد المنشأ بشكل أوضح، ومعالجة نقاط الضعف في إعادة الشحن، ووضع ضمانات لتحويل مسار التجارة.
وأضاف أن الهدف هو تسهيل التجارة الحقيقية وإدارة الطاقة الإنتاجية الفائضة في المنطقة والمناطق المحيطة بها.
وذكر: "على المدى البعيد، تُعطى الأولوية لتعزيز التكامل الإقليمي والحفاظ على التعددية البراجماتية".
وتابع قوله: "هذا يعني تسريع تنفيذ اتفاقيات تجارية متنوعة، مثل اتفاقية التجارة في السلع الآسيانية (ATIGA)، والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لرابطة دول آسيان (RCEP)، واتفاقية إطار الاقتصاد الرقمي لرابطة آسيان (DEFA)، والتي سيتم إبرامها قريبًا".
وقد جاء ذلك في كلمته الرئيسية التي ألقاها أمام المؤتمر السنوي الـ48 لاتحاد الجمعيات الاقتصادية لرابطة آسيان الذي عُقد هنا اليوم، الأربعاء.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ
