كوالالمبور/ 5 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- يستطيع قطاع زيت النخيل أن يكون مساهماً رئيسياً في تحقيق هدف ماليزيا المتمثل في تحقيق الانبعاثات الصفرية الصافية بحلول عام 2050م، وليس أن يكون عائقاً، حيث تمتص مزارع زيت النخيل الناضجة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقال المدير العام لمجلس زيت النخيل الماليزية (MPOB) الدكتور أحمد /برفيز غلام قدير/ إن القطاع، من خلال الممارسات المستدامة والابتكار، يمكن أن يواصل زيادة بصمته الكربونية، وفي الوقت نفسه، توفير الغذاء والوقود والمواد الأخرى للعالم.
وذكر: "تمتلك ماليزيا نحو 5.7 مليون هكتار من مزارع زيت النخيل، مما يجعلها ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم".
وأضاف: "هذه المساحة الكبيرة من المزارع ليست مجرد مصدر للطاقة المتجددة وزيت الطهي، بل هي مصدر ضخم للكربون إذا تم إدارتها بشكل مستدام، وهو الآن أصبح منصة مهمة لتوليد أرصدة كربون عالية الجودة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ